طرح تصريح رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبدالكريم الهاروني حول لقائه بأمين عام حركة مشروع تونس محسن مرزوق واعلان انتهاء الصراع الايديولوجي مع النهضة، تساؤلات عدّة حول أسباب هذا التغير في المواقف في هذا التوقيت بالذات الذي يعرف تغيرات في المشهد السياسي من ذلك اندماج الوطني الحر مع نداء تونس.
وفي هذا السياق، تحدّثت “الصباح نيوز” مع المدير التنفيذي لحركة مشروع تونس عبد الحميد العلوي الذي نفى وجود أيّ علاقة بإعلان أمين عام مشروع تونس انتهاء الصراع الايديولوجي مع النهضة بالتحركات في المشهد السياسي.
كما نفى العلوي وجود أيّ توافق أو اتفاق أو شراكة بين المشروع والنهضة، مُؤكّدا أنّ إعلان مرزوق انتهاء الصراع الايديولوجي مع النهضة كان منذ فترة.
وفي نفس الإطار، قال العلوي انّ حركة النهضة مكون سياسي كغيره من مكونات المشهد السياسي في البلاد ومثلها مثل مشروع تونس، مُضيفا: “ومثل هذا الإعلان ليس طلب بل تعامل فيما يهم الحياة السياسية العامة للبلاد في إطار العمل البرلماني”.
وأوضح المدير التنفيذي للمشروع: “لا توافق ولا اتفاق مع النهضة.. كل في خط.. ولكن فيما يتعلق بسير مجلس النواب والمصادقة على مشاريع القوانين الهامة من ذلك تركيز المحكمة الدستورية فيمكن أن نتناقش”.
وعودة إلى مسألة التحور الوزاري، عاد عبد الحميد العلوي للتأكيد على دعوة المشروع للإسراع بتغيير الوزراء الذين ثبت أنّ اداءهم فشل وغير مقبول.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.