اعلنت وسائل إعلام أردنية رسمية، الجمعة، أن الوفيات العشرين التي نجمت عن حادث البحر الميت، هم 17 أردنيا و3 عراقيين.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن العراقيين الثلاثة هم طالبان في المدرسة وفتاة في العشرينات يعتقد أنها من المرافقين للرحلة المدرسية. وأفادت الوكالة أنه “لا وجود لوفيات بين السياح العرب والأجانب” جراء الحادث. وتستأنف فرق الإنقاذ عملها على شواطئ البحر الميت في الأردن، بعد السيول التي أدت إلى أودت بحياة 20 شخصا على الأقل، معظمهم تلاميذ رحلة مدرسية، وإصابة العشرات.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني أن الأمطار الغزيرة جرفت حافلة تقل 44 طفلا ومعلما، كانوا في رحلة إلى منطقة البحر الميت، وهي مقصد سياحي شهير.
وقال وزير الصحة الدكتور غازي الزبن إن جميع المصابين في الحادثة الميت غادروا مستشفى الشونة الجنوبية بعد تلقيهم الإسعاف والرعاية الطبية اللازمة، باستثناء حالة واحدة تحت المراقبة.
وأضاف في بيان أصدرته الوزارة، الجمعة، أن عدد الوفيات ارتفع إلى 20 بعد استقبال المستشفى لوفاتين جديدتين.
وأوضح أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى كحصيلة إجمالية 43 حالة، مشيرا إلى تحويل حالتين لأخوين إلى مستشفى الحسين في السلط، أحدهما يعاني إصابة في البطن والآخر حالته جيدة.
وأشار الزبن إلى أن الأهل تعرفوا على جثامين ذويهم في المركز الوطني للطب الشرعي، باستثناء وفاتين بانتظار التعرف عليهما.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.