انتظم اليوم الجمعة بأحد نزل توزر ندوة بعنوان ” توزر ولاية صديقة للبيئة ” تحت إشراف رئيس الحكومة وبتنظيم من وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرى والمتوسطة بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وافتتحها وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرى والمتوسطة سليم الفرياني بحضور والي الجهة صالح مطيراوي وحوالي 150 مشارك من مختلف الهياكل المركزية والجهوية المعنية عن مختلف الوزارات وعالم الأعمال والأكادميين والمجتمع المدني وأعلن الوزير خلالها عن إطلاق مشروع ” توزر ولاية صديقة للبيئة ” والهادف إلى خفض استهلاك الطاقة بأكثر من 20 % في القطاع السكني ممّا سيمكّن توزر من أن تصبح رائدة في مجال النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة .
أشار الوزير في كلمته إلى أن تفاقم الميزان الطاقي وتداعياته السلبية على النمو الاقتصادي وعلى المالية العمومية في ظل ّما تشهده السوق العالمية من تقلبات أفرز ضرورة انتهاج مقاربة جديدة لدعم السياسة المتعلقة بالنجاعة الطاقية وتنمية الطاقات المتجددة ضمن استراتيجية وطنية للحكومة من سنة 2016 للانتقال الطاقي باعتماد نمط جديد للإنتاج والاستهلاك يرتكز على تنويع المزيج الطاقي والاستغلال الأمثل للإمكانيات المتوفرة في مجال النجاعة الطاقية مع تحديد أهداف طموحة في أفق سنة 2030 تتعلق بالتخفيض في استهلاك الطاقة والترفيع في حصة الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي تباعا ب30 % وأضاف الوزير بأنه ينتظر أن تساهم مشاريع الطاقات المتجددة في تغطية حاجيات الولاية من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة تحافظ على البيئة حيث يجري تركيز 20 ميغاواط من الطاقة الشمسية من قبل الشركة التونسية للكهرباء والغاز علاوة على تخصيص50 ميغواط في إطار نظام اللزمات لتركيز 1000 ميغاواط وتمّ ايلاء الجانب الاجتماعي الأهمية التي يستحق .
وانتظم إثر كلمة الوزير موكب إمضاء مذكرة تفاهم بين بلدية توزر وبلدية Geestland الألمانية .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.