أكد وحيد العبيدي قائد المنظمة الكشفية التونسية أن الهدف من تنظيم الملتقى الأول العالمي لسفراء الحوار بين الأديان هو تخريج قادة كشافة يقاومون الإرهاب والتطرف داخل تونس وخارجها.
وفي سياق متصل، تحدث العبيدي عن التشويش الحاصل بسبب ما وصفها “إشاعة استضافة ممثلين عن الكشافة من الكيان الصهيوني” مؤكدا أن القائمة قد اطلعت عليها وزارة الداخلية ولم تتضمن أي دعوة مماثلة. وشدد على القول إن الأمر ”إشاعة” أحدثت بعض التشويش على المؤتمر ما جعله يطلب من ممثلي الكشافة اليهودية الفرنسية المغادرة رغم أن جنسيتهم فرنسية وليست إسرائيلية، وفق قوله.
وفي سياق متصل، علمت موزاييك من أحد قياديي الكشافة، أن من قام بالايهام بوجود ممثلين عن الكيان الصهيوني ”هو أحد أعضاء المنظمة وأقدم على ذلك تحضيرا لتعزيز تياره (الإسلامي) بعد تراجع حضوره في المؤتمر الفارط”، وفق تأكيده، علما أن المؤتمر القادم للمنظمة سينعقد خلال سنة.
وأفاد القيادي، الذي فضّل الاحتفاظ باسمه، بأن المنظمة ستعرض المعني بالأمر على مجلس الشرف.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.