كشفت العديد من الدراسات وجود ارتباط بين الضوضاء والإصابة بالأمراض القلبية، ولكنها عجزت عن توصيف الآليات الفسيولوجية التي تؤدي لحدوث هذه الإصابة، وهو ما نجح فيه مؤخرًا فريق بحثي أمريكي.
ووفق التقرير المنشور على موقع جمعية القلب الأمريكية، فقد توصل الباحثون إلى أن اللوزة الدماغية، وهي منطقة في الدماغ تشارك في تنظيم الضغط والاستجابات العاطفية، ضمن وظائف أخرى، هي المسؤولة عن تلك الإصابة.
وأُجريت هذه الدراسة على 499 شخصًا “متوسط أعمارهم 56 عامًا، وكان جميع المشاركين خاليين من أمراض القلب والأوعية الدموية، وتم قياس مستويات التعرض للضوضاء، بمراجعة عناوين المنازل الخاصة بالمشاركين في الدراسة لتقدير مستويات الضوضاء.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات عالية من الضوضاء، لديهم مستويات أعلى من نشاط اللوزة الدماغية، وهذا بدوره يعزز التهاب الأوعية الدموية، بما يؤدي للإصابة بالأمراض القلبية.
وقدّرت الدراسة أن الخطر الذي يهدد الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات أعلى من الضوضاء يصل إلى 3 أضعاف، مقارنة بأولئك الذين يتعرضون لمستويات أقل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.