رفضت عائلة الإرهابية ‘منى قبلة’ منفذة العملية التفجيرية في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة يوم 30 أكتوبر الفارط، تسلم جثة ابنتهم.
وأكد عمدة منطقة زردة من معتمدية سيدي علوان التابعة لولاية المهدية أن العائلة تعتبر أن ابنتهم لا تشرفهم.
ويذكر أن الإرهابية منى قبلة قامت بتفجير نفسها الاثنين 29 أكتوبر 2018 في حدود الساعة 13:55 في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة باستعمال حزام ناسف تقليديّ الصنع قرب دوريّة للأمن، مما أسفر عن إصابة 15 أمنيا و5 مدنيين من بينهم طفلان.
وكانت منفذة العمليّة ترتدي حزاما ناسفا تقليديّ الصنع وقد تم الكشف عن هويتها، وهي عزباء من مواليد 1 نوفمبر 1988 أصيلة منطقة سيدي علوان.
وقامت الوحدات الأمنية باقتياد كل عائلة الانتحارية منى قبلة للتحقيق معهم لدى فرقة مكافحة الإرهاب بالقرجاني، كما تم حجز كل أغراضها من وثائق وتجهيزات الكترونية.
وتبيّن أنّ منفّذة العملية متخرجة منذ 4 سنوات ومتحصلة على الاجازة في ”انقليزية الأعمال ” وهي عاطلة عن العمل وتقوم أحيانا برعي الأغنام، والدها مقعد ووالدتها لا تعمل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.