نعت وزارة الشؤون الثقافية الفنان الراحل قاسم الكافي وهذا ما جاء في نص النعي :
بكل حسرة وأسى رحيل الفنان القدير قاسم كافي ، الذي وافته المنيّة فجر هذا اليوم الخميس 15 نوفمبر 2018 بعد صراع مع المرض عن سنّ ناهزت ال75 سنة.
الفنان قاسم كافي من مواليد 05 أوت 1945 بصفاقس، تتلمذ منذ أن بلغ سن الثامنة على يد الشيخ محمد بودية الذي لقّنه أصول الطرق الصوفية ومالوف الهزل.
استهلّ مسيرته الفنية التي تجاوزت الـخمسة عقود في سن الثانية عشرة في إذاعة صفاقس سنة 1956 رفقة العديد من الأسماء الموسيقية المعروفة قبل أن يستقر بتونس العاصمة ويلتحق بالمجموعة الصوتية للفرقة الوطنية للإذاعة التونسية بقيادة المايسترو الراحل عبد الحميد بن علجية.
يعتبر الراحل رمزا من رموز الأغنية التونسية ومن أبرز الفنانين الذين ذاع صيتهم في أداء الفلكلور التونسي كما ساهم في المحافظة على الموروث الغنائي والثقافي التونسي من خلال تقديمه لحوالي 600 أغنية موزّعة بين التلحين والغناء.
تغنّى قاسم كافي بالمرأة والحب والحياة واختصّ في الأغاني الموسيقية الشعبية التي تجذّرت في ذاكرة التونسيين.
رحم الله الفقيد وأسكنه فراديس جنانه وألهم أهله وذويه وكامل الأسرة الثقافية جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.