الأطفال فى جميع أنحاء العالم لا يتحركون بما فيه الكفاية للحفاظ على النمو والتنمية الصحية، وفقا لتقرير عالمى صدر اليوم.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، قارن التقرير، الصادر عن التحالف العالمى لصحة الأطفال النشطين (AHKGA)، 49 دولة من ست قارات لتقييم الاتجاهات العالمية فى النشاط البدنى فى مرحلة الطفولة فى الدول المتقدمة والنامية.
وكشف التقرير أن أنماط الحياة الحديثة مثل الزيادات فى وقت التعرض للشاشات، والتوسع الحضرى للمجتمعات تسهم فى انتشار مشكلة الصحة العامة البدنية التى يجب الاعتراف بها كأولوية عالمية.
وقال البروفيسور “مارك تريمبلاى” رئيس الرابطة وكبير العلماء فى معهد بحوث CHEO فى كندا وأستاذ بجامعة أوتاوا: “إن الاتجاهات العالمية، بما فى ذلك الوقت المفرط للوسائل التكنولوجية تسهم فى خلق جيل من الأطفال غير النشطين وتضعهم فى مسار خطير، وتقع علينا مسئولية جماعية لتغيير هذا، لأن الأطفال غير النشطين معرضون لمشاكل صحية جسدية وعقلية واجتماعية ومعرفية معاكسة”.
وأشار تريمبلاى إلى أن الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا يستهلك وقتًا حاسماً يمكن أن يُنفق بشكل أفضل فى مجموعة واسعة من الأنشطة البدنية؛ كما أن الاستخدام المتزايد لوسائل النقل الآلية يغير مستويات النشاط البدنى على مستوى العالم.
وقال البروفيسور “بيتر كاتزمارزيك”، نائب الرئيس والمدير التنفيذى المساعد لشئون السكان والصحة العامة فى مركز بنينجتون لأبحاث الطب الحيوى فى باتون روج بولاية لويزيانا: “الخمول البدنى هو مصدر قلق عالمى ولا يمكن تجاهله، ومن أجل صحة أطفالنا ومستقبلهم، نحن بحاجة إلى بناء النشاط البدنى فى جميع المجتمعات، وتغيير الأعراف الاجتماعية لتحريك الأطفال”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.