تعاني البشرة الجافة عادةً من فقدان الرطوبة، والاحمرار، والحكة… مما يفقدها نضارتها وإشراقها. كل ذلك يجعل العناية بها ضرورة ملحة بهدف تحسين حالتها، ومعالجة مشاكلها، وحمايتها من الشيخوخة المبكرة. تعرفوا فيما يلي على حاجات البشرة الجافة لتتمكنوا من تأمين العناية اللازمة لها.
كيف نتعرف على البشرة الجافة؟
كل شخص معرض لأن يعاني من جفاف البشرة في مرحلة من مراحل حياته، وذلك نتيجة العوامل الوراثية، التقلبات المناخية، التلوث، أو حتى استعمال مستحضرات العناية غير المناسبة التي من شأنها أن تتسبب بجفاف البشرة.
من أبرز مظاهر البشرة الجافة فقدان الرطوبة، والحيوية، ونعومة الملمس. وينتج الجفاف من الناحية الفيزيولوجية عن فقر الطبقة المائية – الدهنية بعنصري الماء والدهون، فعندما تتعرض هذه الطبقة للجفاف تصبح ضعيفة، ينخفض تركيزها بالزهم وتتبخر رطوبتها بشكل سريع مما يزيد من جفافها.
أي عناية يومية تحتاجها البشرة الجافة؟
من الضروري أن يعتمد روتين العناية بالبشرة الجافة على مستحضرات تتميز بتركيبتها الناعمة لحمايتها من التهيج الذي يمكن أن تتعرض له. ولذلك يجب اختيار المستحضرات التي تناسب نوعها الجاف على أن يتم تطبيقها بنعومة فائقة على الجلد.
• إزالة الماكياج بنعومة:
من أبرز المستحضرات لإزالة الماكياج عن البشرات الجافة نذكر: ماء ميسيلير، الحليب المنظف، والزيوت المزيلة للماكياج كونها مثالية لكل من لا يرغب باستعمال الماء في عملية التنظيف نظراً لتواجد الرواسب الكلسية فيها. أما إذا كانت البشرة جافة وحساسة في الوقت نفسه، ينصح الخبراء باستعمال رذاذ مياه معدنية بعد استعمال مستحضرات التنظيف عليها.
لتنظيف بشرة الجسم الجافة، يُنصح باستعمال صابون دهني أو زيت للحمام، على أن يتم تفويح الجسم بالماء الفاتر وتطبيق زيت مرطب على الجلد مباشرة بعد الاستحمام.
• ضرورة الترطيب:
بعد التنظيف تحتاج بشرة الوجه إلى الترطيب بالعمق بواسطة صيغة ممكن أن تتخذ شكل كريم، أو مصل، أو بلسم على أن تكون ناعمة وتتمتع بقدرة ترطيب مرتفعة. ويعتبر الغليسيرين، وزبدة الشيا، والحمض الهيالوريني من أبرز العناصر المعززة لترطيب البشرة وتقويتها عند تواجدها في مستحضرات العناية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.