اندلع شجار بين أعضاء البرلمان الأوكراني خلال جلسة عقدت يوم أمس، الخميس، بسبب ملصق وضع على المنبر يتهم الأوليغارشي والسياسي فيكتور ميدفيدشوك بالعمل لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبدأت الحادثة بعد أن عرض عضو البرلمان من كتلة المعارضة نيستور شوفريش ملصقا يصور ميدفيدشوك ويصفه بـ “عميل بوتين”، مما دفع يوري بريزا، من حزب الجبهة الشعبية، بضرب شوفريش في وجهه، و سرعان ما احتدم الشجار مع العديد من الأعضاء الآخرين.
وارتفعت حدة التوتر بين أوكرانيا وروسيا في عام 2014 عندما ضمت القوات الروسية الأراضي الأوكرانية لشبه جزيرة القرم. وفي الآونة الأخيرة، في أواخر نوفمبر-تشرين الثاني، استولت روسيا على ثلاث سفن بحرية أوكرانية في البحر الأسود، قائلة إن السفن دخلت مياهها الإقليمية.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد ذكر خلال مؤتمره الصحفى السنوى أنه عقد اجتماعا مع ميدفيدتشوك مؤخرا لمناقشة إمكانية إطلاق سراح البحارة الأوكرانيين المحتجزين في روسيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.