شارك صباح اليوم الثلاثاء، عدد كبير من المواطنين، في جنازة المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي، بعد انتحاره حرقا أمس الاثنين بساحة الشهداء بالقصرين، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية.
وكانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أعلنت أنها ستعلن خلال اجتماع مكتبها التنفيذي اليوم الثلاثاء، عن سلسلة من التحركات الاحتجاجية، وقد يكون من بينها الإضراب العام في القطاع.
وحملت النقابة، في بيان لها الاثنين، عقب وفاة المصوّر الصحفي عبد الرزاق زرقي، بعد إضرامه النار في جسده، المسؤولية للدّولة التي ساهمت في جعل القطاع الصحفي مرتعًا للمال الفاسد والمشبوه، الخادم لمصالح ضيّقة بعينها، ودون مُراقبة لمدى التزام المؤسسات الإعلامية بالقوانين الشغلية والتراتيب الجاري بها العمل على حساب قوت الصحفيين ومعيشتهم.
كما حذرت أصحاب المؤسسات الإعلاميّة المتنصلة من احترام قانون الشّغل وتعهاداتها في إطار كرّاس الشّروط الذي وضعته الهيئة التعديلية، من مواصلة العبث بحقوق الصحفيين في التغطية الاجتماعية والصحية، ومن مواصلة الأطراف الحكومية وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية، التواطؤ مع هذه المؤسسات والتقاعس عن القيام بدورها الرقابي للالتزام بتطبيق القانون.
وتوفي عبد الرزاق زرقي، المصور بقناة تلفزية خاصة، ظهر اليوم الاثنين، في المستشفى الجهوي بالقصرين، بعد أن أضرم النار في جسده في ساحة الشهداء بالقصرين، احتجاجا على ظروف عائلية واجتماعية يمر بها حاليا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.