اثمرت الجلسة التشاركية المنعقدة صباح اليوم الأربعاء 26 ديسمبر 2018 بمقر بلدية قبي، بحضور مختلف الأطراف المتدخلة في مجال تنظيم الأسواق بالجهة عدّة قرارات من شأنها الحد من ظاهرة التجارة الموازية وتنظيم فضاءات الانتصاب بالسوق الأسبوعية وبسوق الخضر والغلال بمدينة قبلي علاوة على تهيئة عدد من المساحات لاستغلالها كفضاءات لأسواق أسبوعية بالقرى المجاورة وفق ما أكّده رئيس بلدية قبلي أحمد يعقوب.
وأوضح المصدر ذاته أنه بالاعتماد على ميزانية البلدية وبالتعاون مع المجلس الجهوي تم الانطلاق في هدم التوسّع القديم بسوق الجملة مما سيمكن من توفير فضاء كبير ومهيّأ قادر على استيعاب كافة تجار الخضر والغلال الذين ينتصبون بالسوق الأسبوعية بمحاذاة مقر المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية.
وأكّد أن البلدية ستشرع في تهيئة القسط الثاني من السوق البلدي وسط مدينة قبلي وقد تمّ الاتفاق على المثال الهندسي للسوق الذي سيوفّر أماكن للانتصاب لكافة تجّار الخضر والغلال المنتشرين بعدد من أحياء مدينة قبلي، كما أنه سيسهل على المواطنين التنقّل إلى مكان موحد للتزوّد بحاجياتهم من الخضر والغلال.
وقد تم الاتفاق خلال هذه الجلسة أيضا على الشروع في تهيئة الفضاء المخصص لانتصاب السوق الأسبوعية بطريق المنصورة وذلك عبر توسيع مساحة السوق مع تسييجها بالكامل وتقسيم فضاءات الانتصاب من خلال تخصيص مكان لسوق الدواب ومكان آخر لسوق السلع المورّدة من ليبيا والجزائر والسلع التي يعرضها بعض المواطنين القاطنين بالخارج أثناء عودتهم إلى الجهة وفضاء ثالث لباقي البضائع من ملابس جاهزة ومواد مختلفة وتجار البقول والتوابل.
وستتمّ إعادة رسم فضاءات الانتصاب وحسن توزيعها بين التجار فضلا عن تخصيص 3 أبواب للدخول والخروج لهذه الفضاءات.
ومن ناحية أخرى أشار احمد يعقوب أن البلدية خصصت اعتمادات بـ 30 ألف دينار لتهيئة عدد من الأسواق ببعض القرى التابعة للمنطقة البلدية وذلك إثر توفير هذه القرى لقطع أرض يتم استغلالها كفضاءات لانتصاب الأسواق الأسبوعية الأمر الذي سيساعد أيضا في تخفيف الضغط على السوق الأسبوعية بمدينة قبلي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.