فاقت نسبة الايواء بمختلف الوحدات الفندقية والمخيمات بصحراء ولاية قبلي 100 بالمائة، تزامنا مع العطلة المدرسية والجامعية، وتوجه عدد هام من السياح من داخل تونس وخارجها الى هذه الربوع للاحتفال براس السنة الميلادية، وفق ما ذكره المندوب الجهوي للسياحة محمد الصايم.
وبين الصائم ان هذا الاقبال الكبير على مختلف الفضاءات السياحية بالجهة “سيكون له انعكاس ايجابي على جملة المؤشرات التي تسجل لسنة 2018 مقارنة بسنة 2017”.
واضاف المصدر ذاته انه حرصا على حسن سير الاحتفالات بليلة راس السنة الميلادية “تبذل مختلف الاطراف السياحية والامنية العسكرية والصحية مجهودات مضاعفة للوقوف على مدى جاهزية الوحدات الفندقية والمخيمات وخاصة من ناحية منظومة التامين الذاتي، وذلك عبر القيام بزيارات معاينة وتفقد شملت يوم امس الاحد مناطق قصر غيلان والزميلة والمخيمات بالعمق الصحراوي”.
كما اشار الصايم الى “الانعكاس الايجابي لمختلف المحطات الثقافية التي عاشت على وقعها الجهة خلال عطلة الشتاء وخاصة منها المهرجان الدولي للصحراء بدوز في دورته 51 على القطاع السياحي”، واضاف ان “السياح التونسيين احتلوا المرتبة الاولى في الاقبال على مختلف الوحدات السياحية في رحلات منظمة مع الحجز المسبق، اضافة الى توافد اعداد هامة من السياح الاجانب من مختلف الجنسيات على غرار الجنسية الامريكية والروسية والصينية واليابانية، اضافة الى السياح من دول اوروبا الوسطى واوروبا الغربية”.
واضاف المصدر ذاته ان “تواصل الموسم السياحي بربوع قبلي خلال الاشهر المقبلة ترافقه توقعات ايجابية في المؤشرات خاصة وان الصحراء تعتبر وجهة محبذة في هذه الفترة من السنة من قبل السياح الذين يرغبون في التمتع بالرحلات المنظمة الى العمق الصحراوي سواء على ظهور الابل او باستعمال السيارات رباعية الدفع، علاوة على توجه عدد كبير من السياح المولعين بالرياضات الميكانيكية ورياضات التحدي الى الكثبان الرملية لتنظيم بعض الراليات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.