”النساء يمثّلن 10 بالمائة من العناصر الإرهابية التونسية”.

أفاد عمر حاجي الممثل لوزارة الداخلية في الندوة التي نظمها المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية حول “الإرهاب والمرأة” اليوم الخميس، بتسجيل تطوّر لافت بعد 2011 في دور النساء في التنظيمات الارهابية، إذ تم تسخير المرأة في أدوار مستحدثة في تنظيم داعش الإرهابي.

وحسب الاحصائيات، فإن 10% من مجموع العناصر الارهابية التونسية التي التحقت بمعاقل الصراع والارهاب هن من النساء، وحوالي 300 إمرأة تونسية تحوّلن إلى العراق وسوريا وبنسب أقل إلى ليبيا.

ومن جانبه، أكد ممثل وزارة المرأة شكري معتوق على دور الأسرة في فك عزلة أبنائها ومراقبة تعاطيهم مع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم استقطابهم من قبل التنظيمات الإرهابية.

وقال إن مركز الإعلامية وضع على ذمة الأولياء آليات لمراقبة أبنائهم وحمايتهم من خطر بعض الشبكات على مواقع التواصل الاجتماعي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.