بينت شيخة مدينة تونس سعاد عبد الرحيم أن قرار اجبار المحلات على كتابة معلقاتهم باللغة العربية تطبيقا للفصل 39 من الدستور وللقوانين الجاري بها العمل حتى لا يتعرض أصحابها لعقوبات مالية، هو قرار جاء باقتراح من كتلة، وتمت المصادقة عليه بالاجماع في المجلس البلدي لمدينة تونس.
وأضافت عبد الرحيم، أن فرض لافتات باللغات العربية لا يعني إلغاء اللافتات باللغات الأجنبية، مع إمكانية تواجد لغتين أو أكثر في اللافتات، إضافة إلى مراعاة معنى الترجمة حسب تعبيرها.
كما أشارت عبد الرحيم إلى أن المجلس البلدي إتخذ عدة قرارات أخرى هامة، لم يتم التطرق إليها، على غرار كراء سوق السيارات في بتة عمومية علنية من 740 مليون إلى مليارين، إضافة إلى كراء المقابر بـ170 مليون، ووضع استراتيجية واضحة للنظافة، ومشروع كبير لمتحف لبلدية تونس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.