حركة النهضة تكشف حقيقة تعاقدها مع شركة بريطانية لإدارة حملتها الانتخابية

نفت حركة “النهضة” التونسية، اليوم الإثنين، المعلومات التي روجت حول تعاقدها مع شركة بريطانية لإدارة حملتها الانتخابية لسنة 2019، مشددة على أنها “تتعرض إلى حملة تشويه ممنهجة وأن أطرافاً تعمل منذ فترة على التشويش على الحركة واتهام قيادييها بأخبار زائفة”.
ونشرت مجلة “جون أفريك”، في عددها، أمس الأحد، أن “حركة النهضة تعاقدت مع شركة بريطانية باعتمادات ناهزت 60 مليون دينار (حوالي 18 مليون دولار) من أجل إدارة حملتها الانتخابية لسنة 2019”.

وقال المتحدث الرسمي باسم حركة “النهضة”، عماد الخميري، في تصريح لـ”العربي الجديد”، إن الحركة تنفي تعاقدها مع أي شركة أجنبية كانت لإدارة الحملة الانتخابية الخاصة بها، مبيناً أن “الحركة ومنذ سنوات تعتمد على مكتب داخل الحركة مكلف بإدارة العملية الانتخابية وباعتماد موارد داخلية للحزب للعمل على كل المحطات الانتخابية سواء كانت تلك المتعلقة بالانتخابات المقبلة أو بمجلس نواب الشعب في 2011 و2014 وحتى في الانتخابات البلدية لسنة 2018”.

وأوضح الخميري أن “الحركة ليست بحاجة إلى شركة أجنبية لإدارة حملاتها الانتخابية”، مؤكداً أنه لم يسبق للحركة أن اتفقت مع أي شركة سواء كانت في الداخل أو الخارج.

واعتبر أن “كل طرف مستفيد من نشر الأكاذيب له غايات وفي الحقيقة تختلف هذه الغايات بحسب كل طرف ووفق نوعية الاخبار التي يتم الترويج لها”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.