أحالت مؤخرا دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بنابل ملف قضية اغتصاب على الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية شملت الأبحاث فيها شابين أحدهما من مواليد سنة 1996 والثاني من مواليد سنة 1990 أحيلا بحالة ايقاف ووجهت اليهما دائرة الاتهام تهم تحويل وجهة شخص وجره ونقله من المكان الذي كان به باستعمال العنف والتهديد ومواقعة أنثى غصبا باستعمال العنف والسلاح والتهديد به والسرقة باستعمال العنف الشديد الواقعه له السرقة والمشاركة في ذلك.
انطلقت الأبحاث في القضية بتاريخ 25 ديسمبر 2017 من قبل أعوان فرقة الشرطة العدلية بالحمامات اثر تقدم فتاة بشكاية أعلمت فيها عن تعرضها للاختطاف والاغتصاب والسرقة.
وبسماع أقوالها ذكرت أنها بتاريخ الحادثة غادرت منزلها حوالي الساعة السابعة والنصف مساء متجهة الى منطقة وادي باطن لملاقاة احدى صديقاتها وبوصولها على مستوى محطة القطار اعترضها المتهمان وهما جاراها بالسكنى كما ان احدهما زميل دراسة وقد طلب منها هذا الاخير بأن تمكنه من رقم هاتفها الجوال الا انها اعلمته بأنها لا ترغب في ذلك باعتبارها مرتبطة بشخص آخر عندها قال له مرافقه حرفيا “سيب عليك منها هاي قتلك مخطوبة” في الاثناء قامت الشاكية بايقاف سيارة اجرة “تاكسي” الا ان سائقها اعلمها انه يتعين عليها دفع تعريفة كاملة فرفضت ذلك مما جعل سائق التاكسي يغادر المكان حينها تفاجأت الشاكية بزميل الدراسة يقترب منها ويغلق لها فمها في حين كان المتهم الثاني يأمرها بأن تتوجه معهما غير أنها قاومتهما وحاولت الدفاع عن نفسها الا أنهما توليا جرها تحت طائلة العنف الى مكان منزو ولكنها تمكنت من الافلات منهما الا انهما التحقا بها مجددا وقاما بتعنيفها مما خلف لها كدمات على كامل جسدها فشرعت في الصراخ وطلب النجدة فقام زميل الدراسة بافتكاك هاتفها الجوال وسحبها الى مكان مظلم وكانا يحاولان نزع ادباشها الا أنها قاومتهما وقام احدهما بتثبيتها على الحائط ثم نزع لها ملابسها واغتصبها عنوة وفي الاثناء حلت دورية أمنية بالمكان حالت دون اغتصاب المتهم الثاني لها بعد أن شرع في ذلك.
إنكار..
وباستنطاق المتهم الأول أنكر التهم المنسوبة اليه وذكر انه عقد جلسة خمرية بمعية صديقه المتهم الثاني حيث اتصل مرافقه بالشاكية وطلب منها انتظاره قرب محطة القطار ثم طلب منه مرافقته للقائها وذلك ما تم بالفعل وقد عمدت الشاكية أثناء اللقاء الى شتم والدة مرافقه فتولى صفعها على وجهها ثم طلبت من مرافقه أن يغادر المكان فرفض ذلك قبل ان يغادر المتهم المكان ويتركهما بمفردهما.
وباستنطاق المتهم الثاني أنكر التهم المنسوبة اليه مؤكدا انه ارتبط بعلاقة غرامية مع الشاكية منذ سنة 2008 وبحكم العلاقة التي جمعتهما قدمت الشاكية بتاريخ الواقعة الى منزله حيث قام بمواقعتها برضاها ثم غادرت المنزل وقد تراجع في تصريحاته المسجلة عليه لدى الباحث المناب والتي ذكر فيها انه عقد جلسة خمرية بمعية المتهم الاول في ضيعة فلاحية عادا اثرها الى مقر اقامتهما بمدينة الحمامات وبوصولهما الى محل سكناهما اعترضتهما الشاكية بمفردها فاقتربا منها وطلب مرافقه منها تمكينه من رقم هاتفها الجوال الا أنها أعلمته أنها مرتبطة فقاما بتعنيفها وتحويل وجهتها باستعمال العنف ثم تمكن أحدهما من اغتصابها قبل ان تحل دورية أمنية بالمكان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.