اتهم تقرير لنواب بريطانيين بأن ناشطات معتقلات في السعودية تعرضن لـ”لمعاملة ظالمة وغير إنسانية”.
التقرير أعده النواب؛ كريسبين بلونت عن الحزب المحافظ، وليلى موران عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وبول ويليامز عن حزب العمال، ألمحوا فيه إلى أنه قد يكون مسؤولون سعوديون رفيعو المستوى مسؤولين عن جرائم تعذيب.
وقال التقرير بخصوص 8 ناشطات معتقلات في السعودية إنهم “يتعرضن لمعاملة ظالمة وغير إنسانية”.
وأشار إلى أن المعتقلات لا يحصلن على الرعاية الطبية، وحذر من احتمال إصابتهم بمشاكل صحية دائمة.
كما أكد التقرير منع النواب البريطانيين من لقاء المعتقلات، مبينًا أنهن حرمن من النوم، وتعرضن للضرب والتهديد بالقتل والحبس الانفرادي.
ونقل التقرير تصريح للنائب بلونت قال فيه: ” إن المعتقلات السعوديات يتعرضن لمعاملة سيئة إلى درجة أن الوضع عرضة لأن يتحول إلى تحقيق دولي حول التعذيب”.
وذكر أنهن يمنعن من تلقي الرعاية الطبية، والمشورة القانونية، ولقاء أسرهن، مضيفًا: “الحبس الإنفرادي والمعاملة السيئة التي يتعرضن لها سيئة بما يكفي لأن تدخل في التصنيف الدولي للتعذيب”.
وتواجه السعودية ضغوطًا دولية بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول العام الماضي، واعتقال ناشطات في مجال حقوق المرأة.
وتقول منظمات حقوقية دولية، إن السعودية شنت في ماي2018، حملة توقيفات طالت 17 ناشطا وناشطة بارزين في مجال حقوق المرأة، واتهمت السلطات النشطاء بـ”الإضرار بمصالح المملكة العليا، وتقديم الدعم المالي والمعنوي لعناصر معادية في الخارج”.
وفي ديسمبر الماضي، طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، الرياض السماح بدخول مراقبين دوليين مستقلين للقاء ناشطات سعوديات محتجزات في السجون منذ مايو 2018.
ونفت وزارة الإعلام السعودية، في بيان سابق، ما أورته تقارير دولية بشأن تعرض ناشطات محتجزات في السجون بالمملكة للاعتداء والتعذيب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.