مثل اليوم في حالة سراح امام هيئة الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس النقابي الأمني ورئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن وذلك لمحاكمته من أجل تهم نسبة أمور غير حقيقية لموظف عمومي والقذف العلني وذلك على خلفية شكاية رفعها عليه قاضي تحقيق اثر تصريحات تلفزية للدردوري حول اطلاق قاضي التحقيق الشاكي في قضية الحال لعنصر ارهابي
وباستنطاق عصام الدردوري أنكر ما نسب إليه وبين انه لم يثلب اي هيئة قضائية
وقد رافع عن الدردوري محاميه الاستاذ علي كلثوم وبين أن منوبه أدلى بتصريحات إعلامية حول ايقاف عنصر إرهابي خطير ثم بعرضه على قاضي التحقيق أطلق سراحه وبعد فترة التحق مجددا بالشعانبي ونفذ عمليتين ارهابيتين مشيرا إلى أن ذلك التصريح لا يقصد به الإساءة لقاضي التحقيق مؤكدا أن منوبه من المبلغين عن الفساد وأنه راسل الحكومة ورئاسة الجمهورية حول وجود موساد اسرائيلي في تونس فتم ايقافه وقضى أربعة أشهر سجنا موضحا أنه بعد فترة اغتال الموساد الاسرائيلي العالم محمد الزواري في صفاقس …
وطلب المحامي الحكم بعدم سماع الدعوى وقد رافع المحامي حبيب الزمالي وبين أن جريمة القصد غير متوفرة في قضية الحال وان منوبه انتقد الوضع القضائي وعبر عن رأيه طالبا الحكم عليه بعدم سماع الدعوى
المحكمة قررت حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم…
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.