أظهرت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون ألمان أن المراهقين اليوم “جيل الفيسبوك” يشربون كميات أقل من الكحوليات ويأخذون كميات أقل من المخدرات، وأقل احتمالا أن يكونوا مخربين أو عنيفين من الجيل السابق، لكن يعانون من مشاكل أخرى.
ووفقاً لموقع صحيفة ديلى ميل” البريطانية، وجد فريق الباحثين الألمان أن “جيل الفيسبوك” يعانون من الاكتئاب أو السمنة ، أو النوم السيئ ، أو إيذاء الذات.
وقارن الباحثون سلوك 5600 طفل ولدوا في منطقة بريستول في عامي 1991 و 1992 ، وسجلت حياتهم سنة تلو الأخرى في مسح أطفال بريستول في التسعينات ، والحياة المتناقضة لـ11 ألف طفل ولدوا في جميع أنحاء البلاد في عام 2000 و عام 2001.
ووجد الباحثون إن 52% من المجموعة الأولى جربوا الكحول في الوقت الذي كانوا فيه 14 عاماً ، لكن 44% فقط من المجموعة الثانية.
وكان 7% من المجموعة الأولى يدخنون السجائر مقارنة بنسبة 1% من المجموعة الثانية.
وقد ارتكب نحو 6% من الأطفال الرضع في التسعينات أعمال تخريب، مقارنة بنسبة 2% من المولودين بعد 10 سنوات.
غير أن الاستطلاعات كشفت أيضا عن أن 9% ممن ولدوا في أوائل التسعينات عانوا من الاكتئاب والسمنة، مقابل 15% للمولودين في الألفية.
وارتفعت معدلات الأذى الذاتي من 12% إلى 14% بين المجموعتين ، وبالرغم من أن البنات أكثر احتمالا من الاكتئاب من الأولاد أو تضرن أنفسهن ، فإن المشاكل تتصاعد بالسرعة نفسها لكلا الجنسين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.