أكد الباحثون أن مريضا ثانٍ مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسب، قد تعافى من المرض كليا بعد توقفه عن العلاج.
وبعد 10 سنوات من أول حالة مؤكدة لمريض كان مصابا بفيروس “إتش.آي.في” (HIV) تعافى من هذا المرض ، سجلت حالة ثانية لقبت بحالة “مريض لندن” لم تظهر عليه أي أعراض لإصابته بعد مرور أكثر من 18 شهرا على انسحاب العقاقير المضادة للفيروسات من برنامج علاجه بحسب ما جاء في مجلة “نيتشر”.
وبعد حوالي 3 سنوات من زراعة الخلايا الجذعية التي أخذت من متبرع لديه طفرة جينية نادرة مقاومة للإصابة بفيروس نقص المناعة فإن الاختبارات شديدة الحساسية لا تظهر إلى الآن أي أثر يدل على إصابة الرجل السابقة بالفيروس.
وقال الأطباء إن الحالة إثبات لفكرة أن العلماء سيتمكنون في يوم ما من وضع حد لمرض الإيدز لكنها لا تعني التوصل إلى علاج للفيروس.
ويعاني نحو 37 مليون شخص في أنحاء العالم من هذا الفيروس الفتاك، علما وأن هذا الوباء قد أودى بحياة نحو 35 مليون شخص في أنحاء العالم منذ أن بدأ في الثمانينيات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.