في خضم النقص الفادح الذي تعيشه المؤسسات الصحية بعاصمة الجنوب و في ظل تجاهل الجهات المركزية المسؤولة عن معاناة المرضى الذين يترددون على المستشفى الجامعي بها من اغلب ولايات الجنوب و حتى الوسط التي من المفروض ان تتردد على المؤسسات الجامعية بسوسة و المنستير حسب الخارطة التي اعدتها وزارة لاصحة اذ يضطر مرضى سيدي بوزيد و القصرين للتردد عليها رغم بعد المسافة الجغرافية و كذلك الشان بالنسبة لمرضى قفصة …و مع ذلك يفضل جانب هام من هؤلاء التردد على المؤسسات الصحية بصفاقس نظرا لوجود العائلات النازحة اليها و عجزهم عن الاقامة بالنزل كما هو الحال في سوسة و المنستير دون ان تراعي الدولة هذا المعطى الهام الذي يفرض تعزيز هذه المؤسسات بعاصمة الجنوب بالتجهيزات و الاطارات الطبية و شبه الطبية اللازمة لمواجهة هذا التدفق
في انتظار ذلك نشير الى انها ستتعزز بالة “بيت سكان” قريبا وذلك في اطار صفقة من وزارة الصحة مع مؤسسة سيمانس الالمانية والتي تضم 3 الات متطورة جدا يبلغ ثمن الواحدة منها حوالي 5 مليارات وهي مختصة في تشخيص الامراض السرطانية عفا الله الجميع و سوف توزع على تونس و سوسة و صفاقس
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.