قصة سلمى البقلوطي من أريانة تخدم سكراتارة في معمل بلاستيك، عرست عمرها 22 سنة من صديق الدراسة و حبت تجيب صغير كيما الناس الكل اما للأسف عندها مشكل فالرحم متاعها… سلمى ما أيستش حاولت تلقى الدواء المناسب لمرضها مشات للطبة الكل و لطبة الاعشاب سافرت لتركيا و حتى تقنية أطفال الانابيب ما مساتش معاها
بقات عالحالة هاذي 8 سنين ،شهريتها تاخوها من هون يمشيو للطبة و الدوايات و الديون
جاتها امها مرة قالتها بنتي هاذم زوز خواتم ذهب و سلسلتي برا بيعهم و اعمل بيهم عمرة انت و راجلك و أطلبو ربي الشفاء في بيتو، و فعلا مشاو عملو نصف شهر و رجعو و بعد 10 شهور جا الخبر السعيد و اكتشفت انها حامل بطفلة و فرحت الي تعبها و دعائها ما مشاش خسارة
بدات فالتحضيرات شرات دبش للبنية و ألعاب و كل شي بمعاونة اهلها و اهل راجلها خاطر الشهرية على قدها..
نهار الاثنين بدات الاوجاع و مشات لمستشفى وسيلة بورقيبة قعدت نهار كامل اما ما ولدتش و بعد رجعت للدار، و نهار الجمعة رجعت الاوجاع و تمت عملية الولادة بنجاح الطفلة طلعت محلاها و سماتها نور مشى في بالها باش تنورلها حياتها بعد سنين الحرمان و التعب..
وقت الولادة سلمى حضنت بنتها و عنقتها و باستها و بكات بكات بكات حتى لين القابلة بكات معاها خاطر تعرف حكايتها اما سخرية القدر و اهمال الطاقم الطبي بالمستشفى منعو سلمى من انها تحضن بنتها مرة أخرى و خسرو عليها كان ( مادام سامحنا بنتك توفات بدواء ملوث)
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.