فشلت جلسة صلحية عقدت، صباح الاثنين، بمقر ولاية تونس، حول اضراب الاعوان البحريين بالشركة التونسية للملاحة التابعين لاتحاد عمال تونس.
وأفاد الأمين العام المساعد المكلف بالنظام الداخلي باتحاد عمال تونس، رشاد النموشي ، انه بناء على فشل هذه الجلسة فان اتحاد عمال تونس متمسك بتنفيذ الاضراب بداية من يوم غد الثلاثاء 12 مارس الى غاية يوم 16 مارس 2019
وستتعطل بموجب هذا الاضراب الذي سيدوم خمسة ايام تقديم الخدمات الفندقية في السفن والبواخر التابعة لشركة التونسية للملاحة.
ويأتي تنفيذ الاضراب على خلفية الهرسلة المتواصلة التي يتعرض لها حوالي 475 عونا بحريا انسلخوا عن الاتحاد العام التونسي للشغل وانضموا الى اتحاد عمال تونس وفق ما اكده الكاتب العام للنقابة الأساسية للأعوان البحريين بالشركة التونسية للملاحة، باتحاد عمال تونس، نزار الرزقي، في تصريح سابق خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم مبررات تنفيذ الاضراب.
وانتقد المسؤول النقابي، المغالطات الحاصلة من طرف الإدارة العامة والسلط البحرية بتنظيم الاعوان البحريين لوقفة احتجاجية غير شرعية مبرزا ان هذه الوقفة دامت لنحو عشر دقائق ولم تؤثر على سير العمل بدليل خروج الباخر قرطاج في توقيتها المحدد ولم يقع تعطيل السفرة.
وكانت النقابات الاساسية بالشركة والتابعة للاتحاد العام التونسي للشغل قد اصدرت بيانا اكدت فيه ان الاضراب، الذي سينفذه الاعوان البحريون التابعون لاتحاد عمال تونس، لن يؤثرعلى النشاط العادي للسفن.
وبينت النقابات، التي تمثل جميع اصناف العاملين بالشركة، ان برقية الاضراب التي اصدرها مجموعة من الاعوان التابعين لاتحاد عمال، لن يكون لها اي تاثير على النشاط العادي للسفن مشيرة الى ان جميع الاعوان الاداريين والبحريين سيتجندون لانجاح الموسم الصيفي في احسن الظروف.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.