في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني تحت عنوان
La Tunisie sous le choc après la mort de onze bébés dans un hôpital
تحدّثت صحيفة لوموند الفرنسية على الكارثة الطبية التي عرفتها تونس نهاية الأسبوع بوفاة مسترابة ل11 رضيعا حديث الولادة حيث وصفت اليومية الفرنسية هذه الحادثة بالصادمة الذي تطرح أكثر من سؤال حول المنظومة الصحية في تونس، غير أن الصدمة لم تتوقف عند هذا الحد لدى الشارع التونسي لتتجاوز ذلك الى طريقة معاملة أولياء و ذوي الضحايا التي غزت صورهم و هم يحملون صناديق كرتونية بها جثث الرضع مواقع التواصل الإجتماعي.
و أضاف المقال بأنه بالرغم من إستقالة وزير الصحة ساعات قليلة بعد الفاجعة و تجند الحكومة و رئيسها بالتنقل الى عين المكان ووعوده بدعم العائلات المتضررة و تكليف وزيرة المرأة بإحاطتهم نفسيا، علاوة على فتح تحقيق فإن التوضيحات الرسمية الأولية كانت ضبابية و صادمة حيث إعتبرت نبيهة البورصالي فلفول المدير العام للصحة في مداخلة على التلفزيون الرسمي، أن تسليم جثث الرضع لذويهم في صناديق كرتونية، هي عادة معمول بها و أضافت بشكل صادم بأن البلديات توفّر التوابيت الخشبية للموتى البالغين لكنها لا تقوم بذلك بالنسبة لجثث الولدان …
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.