أثار تغيير إسم نهج من محي الدين إبن عربي وسط العاصمة الى نهج “صربيا” جدلا عبر مواقع التواصل الإجتماعي نظرا لعدم وجود أي دلالة لبلد كصربيا في تاريخ تونس القديم أو الحديث لتسمية أحد الأنهج بإسمها على عكس ما يمثله أبرز العلامة الصوفيين الأندلسيين محي الدين بن العربي المعروف بالشيخ الاكبر في التاريخ المغاربي العربي الإسلامي.
و كانت رئيسة بلدية تونس سعاد بن عبد الرحيم قد تولت إثر لقاء جمعها بوزير الخارجية الصربي الذي كان مرفوقا بحرم رئيس صربيا و وفد من المسؤولين الصربيين منهم خاصة سفير صربيا بتونس، أول أمس الثلاثاء 12 مارس 2019، تدشين نهج صربيا بتونس.
و اشار بلاغ صادر عن بلدية تونس إلى ان نهج صربيا حسب التسمية الجديدة هو نهج ابن عربي قبل التدشين ”الجديد”، تم تغييره بحضور الوفد الصربي على أن يتمّ تدشين نهج تونس بصربيا خلال شهر ماي المقبل.
من جهته رجح عضو المجلس البلدي أحمد بوعزي في تصريح لموقع “اخر خبر أونلاين” ان يكون هذا القرار أحاديا من قبل رئيسة البلدية مشيرا الى أن القرارات الهامة تخضع الى التصويت عادة .
و وجه بعض التونسيين على صفحات الفايسبوك إتهامات لشيخة مدينة تونس سعاد عبد الرحيم بإعتبارها مرشحة لحركة النهضة أنها تسعى إلى تنفيذ أجندات حزبها مؤكدين أنه من المعروف عن النهضاويين تأثرهم بالشيوخ المعروفين بتحريضهم و كرههم للصوفيين و تكفيرهم لهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.