عقدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر نهاية الاسبوع الماضي اجتماع بمدينة القلعة الكبرى للإشراف على افتتاح المكتب المحلي لحزبها .
وقد تولى المشرفون المحليون للحزب توجيه دعوة إلى رئيس البلدية الذي قدم إلى مقر الحزب وفق ما ذكرته جريدة الشروق ، غير أنّه فوجئ ببرود في الاستقبال، وحين قدّم نفسه على أنه رئيس البلدية وأنّه تم توجيه دعوة له للحضور سألته موسي من أي حزب، وحين أبلغها بأنه رئيس قائمة حركة “النهضة” رفضت مصافحته وقالت له حرفيا “بيناتنا دم” .
وكشفت جريدة الشروق الصادرة اليوم الثلاثاء أنّ الحاضرين لم يبادروا إلى تهدئة الوضع ولا إلى الدفاع عن رئيس بلدية مدينتهم، وأنّ مرافقي عبير موسي طلبوا من رئيس البلدية المغادرة فورا، وهو ما حصل.
وقد خلّفت الحادثة استياء لدى أهالي المدينة ومكونات المجتمع المدني بقطع النظر عن انتماءاتهم الحزبية، معتبرين ان موسي أهانت من يمثل السلطة المحلية بالمدينة، كما أثارت الحادثة جدلا حول وجاهة موقف رئيس البلدية حين قبل الدعوة وزار مكتب الحزب الدستوري الحر، واعتبر الرافضون لهذه الزيارة أنّه كان على رئيس البلدية أن ينأى بنفسه عن مثل هذه المواقف ولا يقبل دعوات من هذا القبيل حتى يبقى على مسافة من الجميع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.