قال، اليوم الخميس، رئيس الهيئة المستقلة العليا للإنتخابات نبيل بفون إنّ الاجال الدستورية هامة ولا بدّ من احترامها والمواعيد الانتخابية نهائية.
وأشار بفون إلى وجود بعض التململ لدى بعض الجمعيات في مدينة القيروان بخصوص تزامن الإنتخابات مع إحياء المولد النبوي الشريف، مُضيفا أنه استقبل الإثنين الماضي ممثلي 6 جمعيات من القيروان لطلب تغيير تاريخ الانتخابات في القيروان.
وفي نفس السياق، قال بفون: “نحن لا نغلق الباب بصفة نهائية.. كان نخلطوا لترتيبات معينة تسمح بإنجاز الإنتخابات والإحتفال بالمولد سيكون هذا مريح للجميع.. أهالي القيروان يقولوا أن المدينة تتحول يوم المولد ويصير من الصعب إحتضان أي نشاط آخر”.
وشدّد بفون على ضرورة أن يقتنع الجميع بموعد الإنتخابات بما فيهم أهالي القيروان.
وللتذكير فإنّ الانتخابات التشريعية ستجرى يوم 6 أكتوبر 2019 في حين تجرى الإنتخابات الرئاسية 10 نوفمبر 2019 إلى جانب أنه سيتم تنظيم الانتخابات التشريعية للتونسيين بالخارج أيام الجمعة 4 والسبت 5 والأحد 6 أكتوبر والرئاسية أيام 8 و9 و10 نوفمبر القادم .
ومن جهة أخرى، أفاد بفون أنّ برنامج الهيئة لانتخابات 2019 واضح ويهدف إلى إستقطاب أكثر ما يمكن من الناخبين الجدد، مُشيرا إلى أنّ التحدي الثاني للهيئة هو رقابة العملية الانتخابية وأن تكون أكثر حزما من سابقاتها.
وواصل بفون: “هذه المرة لن نصدر بيانات وسنستعمل سلطتنا لإسقاط القائمات المخالفة.. وسنمارس صلاحياتنا القانونية لضمان نوعية عالية الإنتخابات.. والخطاب السياسي حر وكل واحد يزايد لإستقطاب الناخبين يلزم يكون في حدود معقولة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.