التقى وزير السياحة والصناعات التقليدية روني الطرابلسي، مساء اليوم بمقر الوزارة، رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد مرفوقا بوفد رفيع المستوى وذلك على هامش مشاركته في أعمال الدورة 30 لقمة جامعة الدول العربية المنعقدة بتونس.
وتم، خلال اللقاء، تباحث سبل دفع العمل المشترك بين المنظمة والوزارة في إطار التفاعل الفوري لما أوصى به البيان الختامي لقمة جامعة الدول العربية الذي نص على أهمية البعد الاقتصادي للعمل المشترك بين البلدان العربية.
وتم، بالمناسبة، الإتفاق على إقرار تونس عاصمة للمصائف العربية سنة 2020، كما تم الاتفاق على بعث مكتب للمنظمة العربية للسياحة بتونس يكون بمقر وزارة السياحة والصناعات التقليدية وذلك للربط بين بلدان الشرق الأوسط والخليج وبلدان المغرب العربي.
وقدم وزير السياحة واقع وآفاق القطاع السياحي وأهميته بالنسبة للاقتصاد الوطني وباعتباره محرك للتنمية في تونس وفي كافة الدول العربية معتبرا أن للمنظمة دورا أساسيا في ربط الصلة بين مختلف الوجهات السياحية العربية من أجل تطوير تبادل الوفود السياحية ودفع المشاريع الاستثمارية المشتركة والإشراف على دورات تكوينية تجمع إطارات ومهنيين من مختلف الدول العربية.
ومن جهته، عبر رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد عن امتنانه بلقاء روني الطرابلسي الذي يحمل عنه انطباعا طيبا بوصفه وزير ميداني يتمتع بخبرة هامة في ميدان السياحة.
كما أكد على دور المنظمة في تفعيل قرارات جامعة الدول العربية والعمل مع مختلف الدول العربية لتجسيم مختلف القرارات على أرض الواقع معتبرا أن تونس من أهم الوجهات السياحية العربية التي يمكن أن توظف خبراتها لفائدة الدول الشقيقة في إطار التعاون العربي المشترك.
وقد كان اللقاء فرصة لمزيد تدارس سبل وضع خطة عمل مع المنظمة لتطوير السياحة العربية بصفة عامة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.