باريس وواشنطن تؤكدان أن مصير الجزائر بيد شعبها بعد استقالة بوتفليقة

في رد فعل على استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من منصبه، أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن ثقته بقدرة الجزائريين “على مواصلة هذا التحول الديمقراطي بنفس روح الهدوء والمسؤولية”. أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فقد أكد أن الشعب الجزائري هو الذي سيحدد طريقة إدارة المرحلة الانتقالية.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان مساء الثلاثاء أن فرنسا واثقة من أن الجزائريين سيواصلون السعي إلى “انتقال ديمقراطي”، بعد استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. واعتبرت واشنطن الثلاثاء أن مستقبل الجزائر يقرره شعبها.
وقال لودريان في بيان إن “الشعب الجزائري أظهر في الأسابيع الأخيرة، من خلال تعبئة متواصلة وكريمة وسلمية، أنه عازم على إسماع صوته”.
وأضاف “نحن واثقون من قدرة الجزائريين على مواصلة هذا التحول الديمقراطي بنفس روح الهدوء والمسؤولية” التي سادت خلال الأسابيع الفائتة.
واعتبر لودريان أن “صفحة مهمة من تاريخ الجزائر تطوى” مع استقالة بوتفليقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو في مؤتمر صحفي إن “الشعب الجزائري هو من يقرر كيفية إدارة هذه الفترة الانتقالية”.
وبعد أن أمضى نحو عشرين عاما في الحكم، قدم بوتفليقة استقالته الثلاثاء في مواجهة ضغط غير مسبوق من الشارع وإثر تخلي الجيش عنه.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.