أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ” أن منظومة 18 أكتوبر 2005 تحركت من جديد لأنها شعرت بالخطر خوفا من أن يستعيد الحزب المنظومة الوطنية بأمن وقضاء ومؤسسات قوية”، متهمة العديد من الأطراف السياسية بالوقوف وراء استهداف اجتماع الحزب في سيدي بوزيد.
واستعرضت رئيسة الحزب خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء بالعاصمة مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو للعديد من المشاركين في الاعتداءات على اجتماع الحزب كشفت علاقات عدد منهم بأحزاب النهضة و”مشتقات” المؤتمر من أجل الجمهورية والجبهة الشعبية ، حسب توصيفها ، إضافة إلى شخصيات تنتمي الى منظمات دولية على غرار العفو الدولية وأصحاب سوابق عدلية وأشخاص قدمت صورهم على موقع التواصل الاجتماعي رفقة شخصيات عامة على غرار قيس سعيد المرشح للانتخابات الرئاسية والنائب بمجلس نواب الشعب ياسين العياري.
واعتبرت أن ما حدث في سيدي بوزيد كان عملية منظمة وأن هناك شبكة كاملة تضم الدولة والحكومة وجمعيات وأحزاب و “دواعش” يتخفون وراء شعارات الثورة لاستهداف الحزب، مبينة أن الهدف الأساسي من مثل هذه الأحداث هو الـتأثير على المواطنين ومناصري الحزب وترهيبهم من الالتحاق بالحزب قبيل أشهر من تنظيم الانتخابات، وهو ما يحيل حسب تقدير عبير موسي على تنظيم انتخابات مزورة عبر الترهيب من جهة وشراء الذمم من جهة أخرى.
وأعلنت موسي أن الحزب سيتقدم للقضاء بشكاية اسمية موحدة يقدمها ممثلها القانوني ، تتضمن أسماء المعتدين سندها في ذلك كل الصور ومقاطع الفيديو والمنشورات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي توثق للاعتداءات التي تسلطت على المشاركين في الاجتماع الشعبي للحزب في ولاية سيدي بوزيد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.