كشف الاعلامي بقناة نسمة حسّان بالواعر ليلة امس الاثنين 30 أفريل 2019، عن عملية طرده من مؤسسة الإذاعة التونسية.
ووجّه حسّان أصابع الاتهام لرئاسة الحكومة بالوقوف وراء قرار طرده.
وقال في تدوينة على حسابه الرسمي فيسبوك :”وصلتني للتو رسالة رفتي النهائي من مؤسسة الاذاعة التونسية :و شطب اسمي من قائمة أعوانها . بعد 18 سنة من العمل المتواصل قضيت منها 11 عاما من التشغيل الهش دون حقوق.
نعم ارفت اليوم من مؤسسة الاذاعة ارضاء لغرور السيد رئيس الحكومة و مستشاره الاعلامي بعد ان رفضت مصالح رئاسة الحكومة مطالبي المتعددة لتمكيني من المغادرة الاختيارية و مطلب تجديد الاجازة لبعث مؤسسة . و كنت طبعا الوحيد الذي رفضت مطالبه في اطار تصفية حسابات سياسية قذرة.
ارفت اليوم انتقاما من صوتي و آرائي التي اخترت ان تكون حرة . و لن اندم ابدا على هذا الاختيا…
ارفت اليوم بعد ان رفضت كل اغراءاتهم …افضل الطرد على ان اكون احد الذين تتحكم بهم شهوات الفاشل و مستشاره.
اشهر عديدة و انا اكتم في صدري مظلمة اتعرض لها منذ فنرة.
اشهر عديدة و انا أتحمل كل أنواع الهرسلة و الضغوط و الشر
منذ وطأت قدماي قناة نسمة بدات النضايقات و الهرسلة التي وصلت الى حدود وقوفي امام مجلس التاديب و معاقبتي .. و انتهت بي الى تاسيس مؤسسة و الخروج في اجازة طويلة من مؤسسة بدات فيها مسيرتي في سنة98.
و لم تهدا المضايقات التي تطورت و استعمل فيها رئيس الحكومة سلطاته على الادارة كي يحرمني في مرحلة اولى من التمتع بالمغادرة الاختيارية و في مرحلة ثانية من تجديد عطلتي القانونية بينما حضيت ملفات اخرى بالموافقة . و هذا رغم موافقة الادارة العامة بالاذاعة التونسية.
لقد ضاق صدر الشاهد بالخط التحريري لقناة نسمة و بكتاباتي الناقدة له .فاختار ان يستعمل ما له من سلطة على الادارة لينهي رحلتي و يقتل حلمي عبر وضعي امام خياران احلاهما مر.
اما ان اعود الى اعلام عمومي يسعى الى احكام سطوته عليه بيد من نار و أخرى من حديد ..او ان أرمي في وجهه استقالتي و ان اخرج بيد فارغة و اخرى لا يد فيها بعد ان دفعت اجمل سنوات عمري في مؤسسة احبها و ساحبها مهما دنستها شروركم
لن تملك صوتي و لن تقبر حريتي مهما فعلت..
سقط القناع . اليوم .. و ظهرت انيابك .. و لن تنفعك بعد اليوم صفحات التطبيل و التزويق.
هذه فقط مظلمة جديدة تنضاف الى انجازاتك العظيمة .فلست احسن ممن سجنتهم او شردتهم او تسببت في افلاسهم و طردهم . او من قتلهم فشلك و عجزك.
انت لا تريد الخير لشباب هذا البلد ..و انا واحد منهم..
لن تحني ظهري ..و لن تسقط قلمي و لن تسكت صوتي .فانا اخترت ان انقدك جهرا و انت اخترت ان تطعنني غدرا و سرا.
لا اطلب اليوم منك شيئا…فقط اغرب عن شمسي…
دعها تشرق على حلمي…و تاكد ان غدي سيكون افضل من حاضرك.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.