مع دخول شهر رمضان يعد أمر الصيام معضلة بالنسبة لمرضى السكري، ففيما يعتبرها بعض المرضى فرصة لضبط النفس والتخلص من عادات غذائية سيئة، قد يشكل الصيام خطراً على صحة البعض الآخر، وفيما يلي نقدم عددا من النصائح المهمة التي يجب على مريض السكري اتباعها في هذا الشهر الكريم:
– الرجوع للطبيب المشرف على العلاج، وذلك من أجل تقدير وضع المريض الصحيّ، وبناء عليه إعطاء القرار بالصيام أو الامتناع عنه
توزيع الطعام على عدة وجبات صغيرة يعتبر من أهم الخطوات لضبط نسبة السكر في رمضان، حيث يرتفع السكر إلى مستويات عالية في الدم بعد تناول وجبات كبيرة.
– فحص نسبة السكر بانتظام حيث تؤثر التغييرات الجذرية في عدد ومواعيد الوجبات وطبيعة الغذاء في رمضان على السكري والصيام.
– الخضوع لفحص السكر كلما شعر المريض بأعراضه خلال الصيام، كالدوخة وغيرها، ووضع الطبيب بشكلٍ دائمٍ في الصورة.
– ممارسة التمارين الخفيفة التي لا تسبب أية مشاكل، ومن الأفضل أن تجنب ممارسة الرياضة المجهدة خلال ساعات الصيام.
– تجنب تناول العصائر المعلبة والمحلاة بالسكر، قدر الإمكان .
– استبدال العصائر المعلبة والمحلاة بشرب الماء أو تناول كمية معتدلة من العصائر الطازجة التي تحضر بالبيت ودون إضافة السكر .
– تجنب تناول المعجنات المقلية بالدهون، والاستعاضة عن ذلك بوضع المعجنات في الفرن، مع تقليل كميتها بالطبع بحسب المسموح به للمريض.
– الابتعاد عن تناول الخبز المصنوع من الدقيق وتجنب عصير الفواكه؛ لاحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
– الإكثار من السوائل وهي مهمة جدا لمريض السكر في رمضان، حتى لا يشعر بالعطش.
– تناول كميات كبيرة من السلطة والخضراوات لأنها صحية ومنخفضة السعرات الحرارية.
– اصطحاب العلاج «حبوب أو أنسولين» في حافظة، ومعها جهاز قياس مستوى السكر في الدم باستمرار.
– حمل المريض بطاقة تعريفية عن إصابته بداء السكري ونوع العلاج المستخدم
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.