اعلنت الشرطة الفرنسية اليوم الثلاثاء، أنها فككت خلية “للنازيين الجدد” كانت تخطط لشن هجمات على أماكن عبادة يهودية أو مسلمة.
وكشف مصدر قضائي أن “التحقيق أشار إلى أن أعضاء الخلية كانوا يعدون مخططا غير واضح لتنفيذ هجوم مرجح على مكان عبادة، من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل بشأن الأهداف أو الدوافع”.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن محققين في قسم مكافحة الإرهاب تولوا التحقيق في يناير الماضي مع 5 من عناصر الخلية، ووجهوا للمشتبه بهم اتهامات تتعلق بالإرهاب، تتضمن تصنيع ونقل متفجرات والمشاركة في مخطط إرهابي.
وكانت الشرطة في مدينة غرونوبل، جنوب شرقي فرنسا، اعتقلت في سبتمبر 2018 شخصا بتهم تتعلق بحيازة أسلحة، وقادهم التحقيق إلى باقي المشتبهين الأربعة، وبينهم قاصران.
وكشفت السلطات الفرنسية خلال الأشهر الأخيرة عن مخططات تورط فيها متطرفون من اليمين المتطرف، ففي نوفمبر الماضي اعتقل 6 أشخاص للاشتباه بتورطهم في مخطط لمهاجمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي جوان 2018، اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب 13 شخصا على ارتباط بمجموعة متطرفة على خلفية مخطط مفترض لمهاجمة مسلمين.
يشار إلى أن الرئيس ماكرون صرح الأسبوع الفائت، أن الانتخابات الأخيرة للبرلمان الأوروبي، تؤكد أن الأوروبيين تمكنوا من “احتواء موجة الأحزاب القومية واليمينية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.