علّق نور الدين البحيري رئيس كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 14 جوان 2019 على اللخبطة التي شهدتها الجلسة العامة أمس المخصّصة للتصويت على تعديلات صلب مشروع قانون الإنتخابات والإستفتاء.
وأكّد أنّ هذا المشروع وصل المجلس منذ 8 أشهر ومرّ بكلّ اللجان قبل أن يصل إلى الجلسة العامّة للتصويت، مشيرا إلى أنّه تمّ الإتفاق على النزول بالعتبة في الانتخابات التنشريعية من 5% إلى 3% للسماح للأحزاب الصغيرة والمستقلين بالفوز بمقعد فيالبرلمان، إضافة إلى نقطة رفع التجميد على المنتمين للنظام السابق للترشح لعضوية مكاتب الاقتراع في الانتخابات.
وتابع البحيري أنّهم تعرضوا للغدر، حيث أخلّ النواب الذين اقترحوا هذه التعديلات باتفاقهم وأصبحوا ضدّها في الجلسة العامة، قائلا “من تنكروا خلال الجلسة العامّة هم من قدموا التعديلات وكان حريّا بهم أنّ يعلمونا بشجاعة أنّهم قرروا التراجع”.
وتساءل ضيف ميدي شو “كيفاش أنا نصوت على مقترح متاعهم وهوما يصوتوا ضدّه …كيفاش تتفسّر”،
وشدّد على أنّ نوّاب حركة النهضة التزموا ووفوا بتعهداتهم حيث دخلوا الجلسة العامة متفقين مع الجميع ماعدا الجبهة الشعبية التي كانت ضدّ التعديلات منذ البداية “لكن ما حدث أدهشنا وليست المرة الأولى التي يحدث ذلك تحت قبّة البرلمان”.
وبيّن نور الدين البحيري أنّ 54 نائبا من كتلة النهضة حضروا الجلسة العامة أمس وبعد تسجيل الحضور في المرة الثانية حضر 47 نائبا لكن البقية التحقوا فيما بعد ولم يتغيب من كتلة النهضة إلا نائبين لالتزاماتهم خارج حدود الوطن، وفق قوله.
ودعا رئيس كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب إلى إعادة عرض مشروع قانون الإنتخابات والإستفتاء وتعديله “لأن تونس في حاجة إليه”، كما طالب النواب بالإيفاء بالتزاماتهم مستقبلا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.