نظّم قصّابو نابل ودار شعبان الفهري والحمامات اليوم وقفة احتجاجية أمام مقرّ الولاية للتعبير عن حيرتهم وانشغالهم بعد قرار وقف العمل بالمسلخ البلدي بدار شعبان الفهري ليتطور الوضع من وقفة احتجاجية الى احتقان وغلق للطريق بدار شعبان الفهري.
وقام ممثلون عن المحتجين عند اتصالهم بالسلط الجهوية بمحاولات لإيجاد حل وقتي لاشكالية عدم توفر المسلخ الذي يمكن ان يحتضنهم بداية من يوم غد الثلاثاء إلاّ أنّ محاولاتهم باءت بالفشل وفق ما اكده الصادق سلامة احد المحتجين.
وأوضح ان الحلول تضاءلت بعد ان تمسكت رئيسة بلدية دارشعبان الفهري بقرار غلق المسلخ البلدي الذي يحتضن قصّابي أكثر من معتمدية وبعد أن رفضت اللجنة الجهوية للمسالخ إعادة فتح المسلخ البلدي بالصمعة وبالنظر اكتظاظ مسلخي بني خيار والمعمورة.
وأعلنت الادارة الجهوية للشؤون البلدية بولاية نابل من جهتها انه سيتم غدا الثلاثاء عقد جلسة عاجلة للجنة الجهوية للمسالخ ليتم النظر في هذه الاشكالية ولبحث الحلول الممكنة.
وأشارت رئيسة بلدية دار شعبان الفهري سعيدة الصيد إلى أن البلدية كانت اعلمت المستلزم للمسلخ منذ مدة بقرار الغلق النهائي للمسلخ يوم 30 جوان وذلك للانطلاق في تنفيذ مشروع “كبير ممول من البنك الدولي بـ7 ملايين دينار لاعادة تهيئة كامل فضاء السوق البلدي بما فيه فضاء المسلخ البلدي”.
وأوضحت أن إشكالية عدم توفر المسلخ هي اشكالية حقيقية وتحتاج الى فترة تتراوح بين 6 اشهر وسنة وهي الفترة التي سيتولى خلالها احد المستثمرين الخواص إنجاز مسلخ عصري بالفضاء الجديد بدار شعبان الفهري.
وشدّدت على أن قرار الغلق هو ” قرار نهائي لا رجعة فيه”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.