اتهم الفريق أحمد قايد صالح قائد هيئة أركان الجيش الجزائري كبار المسؤولين في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والذين يقبع عدد منهم في السجن ويعيش عدد آخر تحت الرقابة القضائية، بـ “خيانة أمانة المسؤولية” و”العمالة” لفرنسا دون أن يذكرها بالاسم.
وقال قايد صالح “لقد نسي كل مفسد وكل من يتسبب في إلحاق الضرر بأرض الشهداء، بأنه طال الزمن أو قصر سينكشف أمره وسيخيب سعيه “.
وتابع ” الأكيد أن كل من يؤمن بميثاق الشهداء الأبرار وبعهدهم الأزلي، سيسهم بصدق في مكافحة الفساد، ويشارك بوفاء وإخلاص في تطهير الجزائر من كل عبدة الاستعمار وأصنامه “.
ووجه قايد صالح انتقادات لاذعة لكبار المسؤولين في عهد بوتفليقة، وأكد أنهم “لم يكونوا في مستوى الثقة التي وضعت فيهم ويستحقون الجزاء” .
وأضاف: “من المؤسف حقاً، ومن غير المقبول دينياً واجتماعياً وأخلاقياً أن يتدنى مستوى بعض الإطارات السامية إلى هذه الدرجة من الفساد رغم معرفتهم التامة بالقوانين السارية المفعول “.
كما انتقد الأطراف المنتقدة للأحكام الصادرة بحق بعض رجال الأعمال، وشدد على أن “العدل الحازم، والإنصاف العازم، هما السبيل الأمثل والأنجع لتطهير البلاد من الفساد والمفسدين رغم المعارضة الشديدة متعددة الأشكال “.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.