في لمسة وفاء لروحه وتخليدا لذكراه، اختارت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية تكريم رئيس الجمهورية الراحل محمد الباجي قايد السبسي على طريقتها.
جاء تأبين الرئيس الراحل من طرف الأمن الرئاسي اليوم بشكل متفرّد، وبصورة مغايرة كانت أبلغ من آلاف الكلمات، حيث تم في هذا الإطار تعليق صور مختلفة للرئيس محمد الباجي قايد السبسي على مستوى المدخل الرئيسي لقصر قرطاج، حوّلت الحائط إلى معرض مصغّر يمتد على أمتار وجسّدت من خلاله محطات مختلفة وبارزة من مسيرته.
بأسلوب حمل الكثير من الرمزية ومن معاني التقدير والاحترام له، توجّه عونا الأمن الرئاسي، رفيقا فترة توليه الرئاسة، ببدلتيهما الرسمية وبالملامح الجدية التي عهدناها لديهما، نحو إحدى الصور في حركة شرفية، ليلقيا عليه التّحية مثلما جرت العادة، إلا أنها كانت هذه المرة حاملة حزنا وتأثرا كبيرين.
عونا الأمن الرئاسي تحدثا عن الرئيس الراحل في تصريح حصري لموزاييك، أكدا من خلاله أن العلاقة التي جمعتهما به تعدّت الجانب المهني لتصل إلى بعد إنساني حميمي.
غادة مالكي *تصوير ومونتاج شمس الدين كركات * موزاييك
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.